بالأمس حلمت بك > مراجعات رواية بالأمس حلمت بك > مراجعة Mohamed Khaled Sharif

بالأمس حلمت بك - بهاء طاهر
تحميل الكتاب

بالأمس حلمت بك

تأليف (تأليف) 3.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

"هذا العالم يمرضني. لا فائدة، حاول ناس كثيرون ولكن لافائدة. نفس الغباء في كل العصور. نفس الكراهية ونفس الكذب ونفس التعاسة."

التجربة الثالثة لكتابات بهاء طاهر، بعد رواية "شرق النخيل" والتي وجدتها جيدة، والمجموعة القصصية "أنا الملك جئت" والتي وجدتها أقل من جيدة، تأتي المجموعة القصصية "بالأمس حلمت بك" لتؤكد شك نما بداخلي أثناء القراءة للمجموعة الأولى، ألا وهو أن بهاء طاهر كاتب الروايات مختلف تماماً عن بهاء طاهر كاتب القصص القصيرة، مع الحفاظ التام على مستوى سرده الرائع والسلس، ولكن هناك اختلاف جوهري كبير، ففي القصص يلجأ إلى التلغيز أكثر من اللازم، حتى لو كانت الحكاية واقعية تماماً وعند الخاتمة تجده اتخذ قرار الرمزية بلا مُقدمات، وحتى رمزيات غير مفهومة، بالنسبة لي بالطبع.

المجموعة القصصية "بالأمس حلمت بك" تتكون من خمسة قصص، وجدتهم كالتالي:

• بالأمس حلمت بك:

أكبر دليل على وجهة نظري، قصة تبدأ ملامحها بالغربة، وبأحداث متشابكة، وعلاقة غريبة ناشئة بين طرفين، وتظل ممتعة حتى النهاية، التي يُقرر فيها الكاتب ترميزها وإنهاءها والسلام دون مقدمات أو شروحات.

3.5/5

• سندس:

ليس لدي عن هذه القصة أكثر من أنها لت وعجن بلا هدف.

1/5

• النافذة: قصة قد تكون مقبولة لو قرأتها في سياق آخر، ولكنها بالتأكيد غير مقبولة عندما تقرأها من بهاء طاهر والتي تصاحب قراءته تطلعات عالية.

2/5

• فنجان قهوة:

أيضاً قصة أخرى كان في الإمكان أن تكون أفضل من ذلك، وخصوصاً وأن الحكاية تنجح في جذب انتباه القارئ وجلب تعاطفه، حتى النهاية المبتورة فيتركنا الكاتب في منتصف القصة فجأة.

2.5/5

• نصيحة من شاب عاقل:

لدى نجيب محفوظ قصة قريبة من هذه القصة، ليست بنفس التفاصيل بالطبع، ولا قصدي هنا عن المقارنة بين الكاتبين، ولكن، وجدت نفسي أقارن بين الطريق الذي أتخذه كل كاتب لكي يقول حكايته، وبالطبع كانت فعالة أكثر في حالة نجيب محفوظ.

1.5/5

ختاماً،

مجموعة قصصية أخرى مخيبة للأمل من "بهاء طاهر"، ستجعلني أتوقف عن قراءة قصصه القصيرة لفترة لا بأس بها، ولكن بكل تأكيد سأحاول مع رواياته مرة أخرى.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق