ربما هي المرة الخامسة او السادسة التي أتم فيها قراءة هذه الرواية و لا زال دمعي يسيل مع اول خمسين صفحة .
كثيرا ما فكرت في سبب اختيار الكاتبة لهذا الإسم
و لكني مؤخرا أدركت انه الإسم المناسب ليس للرواية و لكن للحالة التي تسببها لها الرواية و احداثها و شخصياتها
فهي تجتاحني بكل قوة بكل تفاصيلها.
كلما انقطعت عن القراءة لفترة ستظل اجتياح اولي اختياراتي لأعود لشغفي مرة اخري .