انجيل بيسوا
حسام سيد
معجم للنشر والتوزيع
٣٧٩ ورقي
التصنيف : جريمه ، دراما ، نفسية ،فلسفية ، وكفاية كده😂
القصه بتدور في جيل الجرائم المصورة ..
عامر ، اللي بيطلع في بث مباشر عشان يصور رسمته لغراب بالدم علي حائط ابيض .. وجنبه جث_ه لشخص مق_توله علي طريقه الفايكنج .. ( مفتوحه الاضلع من الخلف و الرئتان علي الجانبين وكأنه ملاك .. دموي يطلب الغفران !! ..
ينتهي البث ويتم القبض علي عامر ..
لكن .. لاننا جيل يمجد الجرائم ويبرر الدوافع ، ف بتنتشر موجه من الجرائم ، الرسومات ، الافكار كلها تدور حول الغراب الابيض .. كأنها ثورة من صنع شخص واحد ..
بيقود فريق التحقيقي ٣ اشخاص
الرائد سمير القائد الرسمي ، واللواء عطيه ، والدكتور النفسي فريد ..
لكن عامر بيرفض التجاوب ، وبيعاني من بلاده نفسيه مخلياه ميقدرش يحس اي شعور تجاههم وتجاه القتيل .. وبيديهم مهله ، يكتشفوا سر الجريمه بنفسهم او ..
القتيل هيبقي اتنين !!!!
بيحاولو التلاته فهم ومعرفه شخصيه عامر عن قرب وفهم دوافع فعلته من خلال ماضيه وحياته 🧐
عامر متاثر جداا ب كتاب الاعترافات لبيسوا ..
(الكتاب متوفر pdf عظيم وفلسفي وصعب لابعد الحدود 🙈 )
بيسوا كان شخصيه منقسمه فكريا ، عشان يعبر عن افكاره وتنازعاتها المختلفه اخترع لنفسه ٨٠ شخصيه ند ليه ، كل شخصيه ليها افكارها ومعتقداتها وايمانها الخاص ، والكتاب عباره عن محاوراتهم مع بعض ..
《يولد كل مرئ من رحم لحظة بعينها 》ياتري ايه اللحظه اللي ابتدي معاها تاريخ عامر ، وحياة فريق التحقيق نفسه
الرواية بقي❤️ ..
كل ما بتقدم ف القراءة بلاقي جوايا سؤال واحد ازاي ؟؟
ازاي كل الشخصيات دي موجوده ومهمه ف سير الاحداث
ازاي حبكه كل شخصيه مظبوطه كده
ازاي كل شخصيه ليها افكارها وقناعاتها ومع ذلك مفيش شخصيه اقل ايمان بافكارها من التانيه !!
ازاي كل شخصيه افعالها مرسومه بدقه منطقيه حسب اقتناعهم !
ازاي كل فصل فيه مفاجأة جديده و الصراع مقسم فصول الرواية عشان ميكونش فيه لحظه ملل واحده❤️
الاجمل من دا كله ..
ازاي الافكار الفلسفيه ف الروايه مظبوطه ومحبوكه ف الروايه !
مش عارفه الروايه اتوجدت بسبب افكار بيسوا ، ولا افكار بيسوا استُخدمت عشان تخدم الاحداث !
ف الرواية افكار عن الحب ، الحياة ، الخذلان ، الغفران ، المقاومة ، الضحية ، والانتقام ..
ومع كل فكره هتلاقي وجهه نظر وافكار وقفت عندها كتير ، عشان ادور علي نفسي وتفكيري فيها ..
اقتباسات الرواية
《خُيِّلَ إليه للحظات أن هذا هو جوهر الأدب، أن يختبر المرء مُعاناة صافية تشكل خصوصيته، تُميزه عن الآخرين ثم يقرأ يومًا في كتاب أديب لا يعرفه، توصيفًا دقيقًا لما ظن يومًا أنه لا لفظ يُمكن أن يعبر عنه، فيعرف أنه ليس مميزا وان ألمه جماعي وقديم ومعاد.》
《هل يمكن للفريسة أن تتوقف عن كونها كذلك؟ ابتسم جده وأخبره: - نعم، عندما تتوقف عن الهرب، لو توقفت وعادت لتواجه الصياد، تصير مثله، ندًّا له، لكن لا توجد فريسة تتوقف أو تنظر إلى الخلف الفريسة هُويتها في هروبها》