أذكر حينما بدأت الغوص في عالم الكتاب، كان أدهم شرقاوي على رأس قائمة الكُتاب الذين أشعلوا فتيل الكتابة، القراءة والحُب الصادق العفيف..
وها أنا أعود مجددًا لإبداع أدهم الذي لم ولن يخبو، بل زاد تألقًا، وزاده الله رفعة وخاصة في هذا الكتاب العظيم، الذي قرأه فئة مجاهدة، صابرة، مرابطة نعتز بها دومًا وأبدًا♥️
تضيق بنا الدنيا فنلجأ لكلام الله -عز وجل- في علاه، تكون تلك الكلمات بمثابة "مسح لطيف وخفيف على أوجاع ونُدب الروح"
وبكل ذكاء وحس لغوي جميل، مهذب، ورشيق يعيد لنا أدهم تلك الكلمات بطريقة حنونة رحيمة لتذكرنا أنّه ومهما بعدنا عن خالقنا نعود، نعود والدموع تسبقنا ونحن نتساءل : أنشقى وكلمات الله تعيش بنا ولنا ومعنا..!؟
سأعود إنْ قُدر لي عمر، وأعيد قراءة ما كتبت، ولن أنسَ أنّي قرأت هذا الكتاب وطائرات غادرة كانت تحلق فوق رأسي، فتربط على قلبي آية.♥️
شكرًا أدهم شرقاوي