لقد نجح دكتور عمرو كامل وزملائة في كشف الاعيب السينما الغربية، والرسائل الخفية التي تترسخ في عقول ابنائنا، وحتى في عقولنا، وكيف تتلاعب شركات اللنتاج الكبري بالقيم العليا لدينا، وكيف يمكنها ذلك من السيطرة على جيل كامل دون إدراك منه بذلك، فتصبح تلك القيم الجديدة تستبدل بقيم اخرى اكثر اصاله كان يعتنقها الفرد المسلم خاصة والشرقي والانسان الفطري عامه، يعبثون بكل شيء حتى يصبح اللا معقول معقول والمعقول لا معقول، فيتحول الشرير الشرس الفأر الا حمل وديع امام القط الطيب الذي ظهر كالأبله.
وبهذا يتحول كل شرير الى قوي ذكي، وكل طيب الى عبيط ابله يستحق مايحدث له