أن تسائلت ماذا صنع الله بالعم السعدني بعد أن عاد لمصر لينهي فترة الشتات ومع اول ايام مبارك. قد تجد في هذا الكتاب جواب. ما لاحظته .. هو وعي العم محمود بكبر سنه و تخففه من ما كان يشغله في صباه و شبابه إلى الميل نحو البساطه و الروية في نظره للأمور. لكن يظل السعدني الساخر الأكبر .. فإن لذع و قرص أوجع.