رواية جيدة لكنها ليست أفضل ما كتب دكتور يوسف زيدان اللغة ممتازة كعادة روايات الدكتور لكن لا تحتوي على أحداث روائية كثيرة والثلث الأخير درس عن تاريخ مصر لمرحلة الاعدادي وهناك بعض الملاحظات بعد القراءة لروايات الدكتور الأخيرتين حاكم وامالى العلاء وجميع ندواته المسجلة لماذا يصر دكتور يوسف زيدان على إظهار عدم شرعية دولتى الايوبيين والمماليك في حين تعاطفه الواضح مع الدولة الفاطمية وانا لا أتحدث عن المذهب فجميعهم كانوا على الإسلام وحسابهم عند الله تعالى وحده إنما من منطلق سياسى عسكري بحت فما هى الأسباب السياسية المشروعة من وجهة نظر الدكتور وعبارة أرض اليهود التى ذكرها الدكتور فهى غير مناسبة على الإطلاق حتى لو كانت مذكورة فى كتب التراث وكانت تطلق على مناطق سكن اليهود مجازاً عندما لم تكن فكرة الدولة اليهودية في خيال اى انسان أما موضوع تحريف القرآن الكريم المروية فى الرواية على أساس أن من أمر بوضع نقاط التشكيل هو الحجاج بن يوسف الثقفي عدو أهل البيت اللدود واستخدام التأنيث والتذكير فى بعض الكلمات فقد شرحها الامام القرطبي أما القران الكريم فقد انزل مسموعا وليس مقروءا فمهما كانت سطوة الحجاج لم يكن من القدرة على إسكات كل حفظة القرآن الكريم.