أنا لا ارغب بكتابة مراجعة و مازلت ٦٠٪ في قراءة الرواية.. فالقارئ عادة ينتظر تكملة القصة برمتها قبل البوح بتفاصيلها و ما أججت من انطباعات و مشاعر مستخلصة من فحواها انما و لانني لحين كتابة هذه السطور اتمتع بلذة الأسلوب المستخدم في حكاية هذه القصة قررت تكوين افكاري الشخصية و ارسالها للقراء الأعزاء و خاصة الذين يشاركونني محبة ذاتها في التهام كلمات المدونة و تقلب الصفحات لا هوادة فيها في كتاب أثار إعجابي و جذبني لحد عجزي في استمراري في روتيني اليومي و بدل عن ذلك تكريس وقتي الثمين في متابعة القراءة مثيرة الاغراء.. ليس من الممكن وصف كتب يارا رضوان إلا بالإغواء و كأنه شيء يناشد القارىء ليس من خلال الجرائم المتسلسلة بل هندسة العبارات و انتقاء الكلمات مفادها شد و جذب القارىء و اهتياج انفعال اصحاب العيون المطلعة و العقول المستحوذة للغة و جمالها المستهلك عبر السطور. الجدير بالذكر أنا شخصيات قصص الروائية دائماً محاوطة بالعواطف و منتزعة من تجريبة غرامية سابقة و هذا يمنح يارا النجاح الكامل في دمج قصص البوليسية بالرومنسية… أتطلع للمزيد من قراءة عملك يا يارا ابتداء من تتمة هذه الرواية
الفصل الأول من الجريمة > مراجعات رواية الفصل الأول من الجريمة > مراجعة Sara Kuzbari
الفصل الأول من الجريمة
تحميل الكتاب