رواية حائرة، متأرجحة، بين الماضي والمستقبل، بين الحب والكراهية، بين الأمل واليأس، وبين الامتلاك والفقد.. كدت أسحب منها النجمة الخامسة لأن نموذج التضحية بالأخلاق فى سبيل الوصول بالحب يعد هدما لكرامة الإنسان كما أرادها له الله عز وجل، لكن شخصية البطلة نفسها مهزوزة مترددة، ومن يدري.. هناك دوما باب التوبة مفتوحا لمن يريد أن يتطهر.. ورب عائد لخالقه يفوز أكثر من صالح ينتكس .. نهاية الجدار جميلة تحمل أملا مطلوبا مؤيدا لجوهر عظيم من تعاليم الأديان، فالحسنات يذهبن السيئات، و الفاروق عمر أسلم حين سمع القرآن ممن ذهب لضرب أعناقهم