القصة دسمة ومتعوب عليها وبالرغم من الحبكة المشوقة إلا أن المعلومات المكدسة أكسبتها صفة الرواية التوثيقية لما يجري داخل أروقة الشركات وبين الممرات في قاعات العمل! يعني بالظبط كأنك تشاهد فيلم وثائقي ولا تتمتع بفيلم فني درامي! لذلك منحتها أربعة نجوم رغم افتقارها للسلاسة الروائية وعمق التحليل النفسي الصادق فكل انتقال من فصل لآخر يشعرك بالانتقال من مكتب لمكتب لتفتح ملف جديد لتقرأ ما يضمه بين دفتيه ليس أكثر. اتمنى أن تكون الرواية المقبلة طبيعية أكثر!