عارف لما تحس إنك قرأت حاجة بتطبطب على روحك بجد قراءة الكتاب ده جت لى فى وقتها
قد أيه لمستنى قصة حياة أبو العباس المرسي (التى لم أكن أعلم عنها شيئًا من قبل أبدًا)،
على الرغم من حبي الشديد للاسكندرية وشعوري بالعظمة والإنبهار تجاه المسجد كلما أراه
ودي حاجة بتحسسنى بروعة القراءة لما الرواية فتحت لى أبواب جديدة فى التاريخ خلتني أبحث وأدور وأخرج بمعلومات واتعرف على شخصيات عظيمة عاشت في مصر وأثرت وأتأثرت بيها.
أحببت الإتجاه الصوفي فى الرواية وحقيقي غيّر طريقة تفكيري لحاجات كتير،
الصوفية فى الرواية بعيدة عن الكرامات أو الخرافات أو الأضرحة والبركات إنما تجدها فى حب الله بطريقة مخلصة، التعامل مع الدنيا كمحطة للوصول له بعد إجتيازك الإختبارات الدنيوية ،والتسليم بقضائه والرضا بما كتبه عليك
لا أعتقد إنك هتخرج من قراءة الرواية دى زى ما بدأتها لازم فى حاجات هتتغير جواك
الجملة العظيمة اللى عايزاها تكون فى بالى دايما وحقيقي بادعى ل د.ريم جدا عليها لإنها ريحت قلبى كتير فى وقت كنت حاسة فيه بالضغوط والهموم
[لا تحزن من عجزك.. كلنا عاجزون. أقول إن الطمأنينة في قربه ولكنه لا بد أن يجد مكانًا ليستقر في قلبك. فرغ قلبك مما دونه تصل.]
الرواية تجربةروحانية رائعة بالنسبة لى مكنتش عايزاها تخلص فضلت أعيد فى صفحات كتير وأطول وقت قراءة الرواية