الطنطورية > مراجعات رواية الطنطورية > مراجعة نهى عاصم

الطنطورية - رضوى عاشور
تحميل الكتاب

الطنطورية

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

من أجمل ما قرأت رغم ما بها من احزان حملتها معها رقية -طفلة الطنطورية الفلسطينية- عدة عقود وكان من ضمن ما حملته مفتاح دارها معلقا بحبل في رقبتها، ويتدلى المفتاح مستندا على قلبها وقلب نساء فلسطينيات كثيرات خرجوا من ديارهم ولم يعودوا ابدا.. لا تخلع النساء ابدا هذه السلسلة - كما الرباط حتى الموت وتتسلمه الابنة بعدها - وان داب الحبل تقوم بتغييره

ومن الأناشيد الفلسطينية الجميلة : أنشودة يا زريف الطول

كاتبة مصرية أقنعتني أن فلسطين جرح ينزف في وطن مغيبا ، فها هي تقول:

"ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أطلقت من عقالها"

روعة رغم كل ما فيها من حزن فهي سيرة وتاريخ أشخاص ومدن فلسطينية عانوا وظلوا يعانوا حتى يومنا هذا..

ومن أجمل اللحطات التي عشتها معهم لحظات 67 وهم يعدون ثيابهم واوراقهم ويمنون النفس بالعودة إلى بلادهم ولكن تجيء النكسة ويتنحى ناصر فيقتل الامل في قلوبهم

مقتطفات من الطنطورية:

“الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه و نملي إرادتنا عليه.”

“احنا اتفرقنا و على الله الرجوع .. و المفرّق و المجمّع ربنا (من تراث أغاني العرس الفلسطيني)”

“أتساءل: ما الذي تفعله امرأة تشعر انها بالصدفة، بالصدفة المحضة، بقيت على قيد الحياة؟ كيف تسلك في الدنيا إن كان وجودها، كل السنين و الشهور و الأيام و اللحظات الحلوة و المرة التي عاشتها، فضلَة حركة عشوائية لقدر غريب؟ كيف تسلك في الدنيا؟”

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق