ساقني المبدع بلال فضل لأشترك في أبجد كما كنت أتعطش لحلقة عصير الكتب من قبل رغم بلدي المدمى ... ومؤخرا لحلقاته على اليوتيوب .
لذلك اخترت أن أبدأ قراءاتي في أبجد مع صاحب ال "فضل " في اشتراكي فيه 🙂.
ومن خلال ماقرأت في هذا الكتاب فأنني وجدت مداعبة لوجدان كل مواطن عربي على طريقة بلال فضل المميزة والتي أصبحت علامة خاصة له وعلى الرغم من معارضتي الشديدة حتى الآن لاستخدام العامية في الكتب احتراما لقداسة اللغة العربية في وجداني ولكني وجدتني ساكنا اصليا بسيطا - أو على الأقل أدعي ذلك أحيانا 🙃-
أتتني العامية هنا لتأخذني في السياق ولأعايش تماما ما أراده الكاتب من هذه الومضات الإبداعية ولمست القلب مباشرة
سأبقى ممتنا للحظة الأولى التي حضرت فيها اول حلقة من عصير الكتب ولايماءة الرأس المحترمة لبلال فضل التي تشعر مشاهديه بشدة احترامه وتعطشه لضيفه الكاتب ...