اسم الرواية : مائدة الإعتراف
اسم الكاتب : د. أغر الجمَال
عدد الصفحات: 223
صدرت سنة: 2020
دار النشر: سما للنشر والتوزيع
*اسم الرواية /
جاء مناسبا جدا فقد تمثل في اجتماع كلا من المشتبة بهم في القضية جميعا و إعتراف كلا منهم بما يخفية .
*الغلاف /
جاء يعبر عن جر.يمة الق.تل التي حدثت و به الاداة المستخدمة فيه أيضا.
*عن الرواية /
تبدأ الاحداث بذهاب المهندس عادل إلي العميد محمود و قص عليه أحداث حلمه الذي رآه بمق.تل الدكتور النفسي المشهور أمجد و أن أحلامة تتحقق فقد سبق له أن رأي احلاما و تحققت تماما كما رأها و هذا فعلا شئ لا يصدقة عقل و لكن العميد محمود ياخذ كلام المهندس عادل علي محمل الجد و يذهب لرؤية الطبيب و سؤاله عن ما إذا كان حقيقيا أن يتوقع شخص شئ في المستقبل و يحدث بالفعل فيخبره أنه امر ممكن الحدوث ثم يغادرة فيصدم فجر اليوم التالي بحدوث جريمة القت.ل ثم تبدأ رحله البحث عن القا.تل العبقري و الغامض الذي إستطاع أن يجعل العميد محمود و القارئ يتشكك في امره و يحتار عند البحث عنه فمن يكون القا.تل و بالأخص اننا في هذه القضية نواجة قا.تل عبقري و قت.يل يتمني قت.له كثيرون!!
*رأيي في الروية /
هذه الرواية اولي قراءاتي للكاتب و التي جعلتني أنوي قراءة المزيد من اعماله بسبب أسلوبة الرائع و الحبكة المتماسكة في هذه الرواية حيث جعلني الكاتب احتار كثيرا عند توقعي للقا.تل و لكن في النهاية لم اتوصل له و لكن تعقيبي الوحيد علي الكاتب هو عندما بدأ البحث عن الجاني أغفل أول من يفترض توجيه أصابع الإتهام تجاههم وهي آخر مريضه تواجدت مع الطبيب قبل حدوث الجريمة.
*الحبكة /
جاءت الحبكة قوية و متماسكة من أول العمل لآخر فلم اتوقع ابدا القا.تل .
*السرد /
سلسل و جميل جدا فقد جعلني استمتع بالراوية و لم امل منها مطلقا بسبب الاسلوب الرائع .
*النهاية /
جاءت رائعة و علي غير ما توقعت تماما فقد إنقلبت كل توقعات راسا علي عقب علي مائدة الاعتراف التي اقامها العميد محمود و عبقريتة في جعل كل من المشتبه فيهم أن يروي ما يخفيه و كشفه للقا.تل علي الرغم من عدم وجود ادله قويه تُدين أين منهم.
*بعض الإقتباسات /
_إننا نولد وحظوظنا معلقة في اعناقنا
_تعلمت إن الشك في كل من له علاقة بالقضية
_لابد ان تضع امامك كل الإحتمالات حتي لا تقع في الخطا
_ ولكنها الحياه تعلمنا كل يوم أن هناك اشياء لا يصدقها العقل
_هناك اشخاص قليلين جدا يمتلكون ظواهر غريبة يصعب علي جموع البشر تصديقها