من الكتب الأثيرة عندي،كلما مر الزمن أعود لتفحصه ثانية حتى لاتنفرط من ذاكرتي أحداثه وترشيحات الكتب التي ذُكرت فيه والمشاعر الإنسانية التي تعج به رائعة..

مجموعة من أفضل الأدباء للمرة الأولى أتعرف عليهم وعلى إنتاجهم الزاخر من خلال الكتاب والشئ الذي لا يبرح خيالي الوقف الذي أقامه عزيز نيسين لرعاية الأيتام.راقت لي الفكرة جداً وأعجبني نقل تفاصيلها بتلك الدقة والاحترافية تجعلنا نتمنى أن نكون يوماً مثله وخاصة تلك المفاجأة المتعلقة بأحد تلامذته الأيتام والذي ظهر كالنجم الساطع يحكي للكاتب تجربته وأنه لولا مساعدة عزيز نيسين لمن حرمتهم الدنيا حنانها لما استطاعوا المضي قدماً وإنهاء دراستهم وجعلهم قدوة ومثلاً يحتذى به،ما أجمل أن نمضي مطمئنين تاركين وراءنا إرثاً مفيداً لغيرنا فهذا الذي يدوم طويلاً ❤️