افتتح الكاتب الجزء الأول من سلسله غموض علمي بمشهد لشخص لا يتذكر حتى اسمه، إلا أن ورقة في جيبه دلته أنه ربما يكون اسمه مازن!
ثم يتفاجئ بشخص بشري ذو مقاييس عجيبة بالمقارنة من حيث الحجم والطول، وما أن دار بينهما حديث قصير حتى حدثت جلبة لفتت انتباههما، حيث هناك شاب آخر وفتاة باكية يحاولان تفسير ما جرى لهما وأتى بهما إلى هذا المكان!
ثغرة تمكن كل من مازن، مارك وريم في العبور من خلالها إلى نهر الزمن أو البعد السادس ليفيقوا أمام إكزاڤير في سيلناير!
ما الذي حدث في نسيج الزمن! فهنالك عدة ثغرات، لا واحدة !
وما أن غامر الثلاثة في دخول ذاك الجهاز ليتبينوا ما حدث لهما إلا وانتقل بنا الكاتب على الجانب الآخر لمشهد فيه يستقبل دكتور سعد اتصالا هاتفيا من السيد سامي بينما يذاع خبر العثور على نور كامل دكتور علم النفس بعد الإبلاغ عن فقدانه منذ شهرين!
سعد كان يقوم بتجاربه العلمية على أمل أن يستطيع إرجاع زوجته سوزان وأبناءه بعد أن فقدهم في حادث سير ولم يسامح نفسه إذ انشغل كثيرا عنهم بمشاريعه وأبحاثه وتجاربه العلمية.
ركبه الحزن بعد تلقيه مكالمة التهديد والوعيد من مموله ومطالبته بتركه المعمل وغلقه.
لكن !! ما جرى بعد انتهاء المكالمة كان عجيبًا بحق !
رواية علمية بسيطة، تصلح اليافعين كما تصلح للكبار