أحب هذه الكتب التي لا تستهدف فئة معينة بعينها بل إنها للجميع وكل من يقرأه مهما كان طريقه ومهما كانت حياته ومهما اختلفت أحداثها إلا أنه بشكل أو بآخر سيجد نفسه في طياته وبين سطوره
الطريق ما هو الطريق؟ وما نهايته؟ وقبل أن تسأل عن النهاية هل سألت نفسك إن كانت له نهاية من الأساس ؟
حياتك طريق، كل ما تفعله فيها هو طريق كتب عليك خوضه اخترته بإرادتك ولا يعني هذا صوابه، قد تخوض الطريق بعقباته وعوائقه وصعوباته وتتخيل أنت قد اقترب وشارفت على نهايته ثم تكتشف أنه كان طريقًا خاطئًا لا يعني هذا أنه خاطئًا لكل الناس ولكنه على الأقل كان خاطئًا لك ..
فتجد نفسك تعود إلي البداية تلملم شتات قوتك وتنظم أمورك وترتب غايتك وأهدافك لتبدأ من جديد
أسمعك تسأل ذاتك هل لابد من البداية من جديد
الاختيار يعود إليك، الحياة لا تقف فهي دائمًا مستمرة لن تنتظر ولن ينتظرك أحد فلا تضيع الكثير من الوقت في البكاء على الماضي وعلى اللبن المسكوب والمجهود الذي ضاع في الطريق الخاطئ..
واسعى من جديد لتبدأ خطواتك في طريق آخر بعد إعادة تهيئة ذاتك وترتيب أهدافك..
النهاية ليست معلومة فهي نسبية تختلف من إنسان لآخر ولكن النهاية المعلومة الوحيدة التي يمكنني أمن أخبرك بها هي الموت فاسعى لتصل إليها بعد أن تكون بذلت كل ما أوتيت من قوة لتحقيق أهدافك وتمهيد طريقك لك ولمن سيأتي بعدك