الميراث المتروك بعد الموت دائماً يحمل أشكالاً معروفة ويكون نهاية ارتباط المتوفي بالحياة وتذكار يتركة للباقي من ورثته، لكن محمد لم يتخيّل أن تُحال حياته إلي مغامرة مجنونة بسبب بعض الأوراق التي كانت نصيبه في الميراث.
كانت الأوراق تحمل صاحبها نحو قبوٍ مجهول لم يكن يعرف أنه موجود بالمنزل من الأساس، حينها بدأت حكاية لم يكن ليتخيل أن تحدث له بعد أن كانت حياته مستقره هادئة.
من المؤسف أن يكون المستقبل مُحتملاً علي معارك نخوضها لأجل تصحيح أخطاء لا تخصنا بالأساس ولكننا حينها نكون مُجبرين علي تعديل الوضع بما يسمح لنا باستكمال الحياة، ولكن ياتري هل سيتبقي لنا من الحياة شيء نمارسة بعد كل ما حدث! هذا ما ستحمله الأوراق وسيُظهره محمد بحكايته.