... (
. إبداع فني وفكرة جديدة تطرح محاسبة النفس ومعالجة السلبية ولكن هذه الفرصة لا تأتي كثيرا او بمعني أصح يكون الإنسان محظوظ اذا واتته هذه الفرصة لإصلاح سلبياته المدمرة وتصرفاته السيئة .. أصلح من نفسك قبل فوات الأوان وقبل وقت الندم .. فالفرصة لاتأتي احيانا .... السلبية اضرارها ليست مقتصرة عليك فقط .... انك تؤذي الناس الذين توقع الاقدار مصيرهم عليك .. سلبيتك تؤذي أقرب الناس إليك لأنك تتكسب أنانية ولا مبالاة بعذاب الآخرين.. انه الضياع والانغماس في ملذات تافهة تنزلق أقدامك إليها..تنجرف لعالم تفقد فيه هويتك ..تصبح فرد لاقيمة له . حتي الحب يتنزع من قلبك يصبح قلبك قاسيا ..لا تقدر ما يصنعه الآخرين إليك ولا تقدر قيمة تضحيتهم لاسعادك وارضاءك .تكون اناني مدلل .. تنغمس أقدامك في متع تافهة تضيع به وقتك ومستقبلك . ولكن بعد كل هذا هل تستطيع العودة ..هل تستطيع أن تصلح ما افسدته بأفعالك. هل تستطيع حينها ..لو أعطاك القدر فرصة اخري .. وهل القدر يتيح لك ذلك . وهل يرضي عنك البشر بعد ما تسببت في معاناتهم ان الإجابة في يد القدر ..
ان الكاتبة الأستاذة علا سمير أبدعت في سرد الأحداث بنمط يصل للقارئ ..حتي التساؤلات التي تسكن عقلنا كانت تجيبها بين السطور كأنها تقرأ أفكارنا في متابعة الأحداث مع بعض التشويق لتصل إليك الفكرة علي لسان أبطال قصتها بتسلسل جذاب ويشدك لمعرفة كافة التفاصيل في الرواية الرائعة..والتي تحمل معاني فلسفية تربوية رائعة باسلوب مشوق للقارئ ..
كنت أريد الاسترسال ولكني اريد للقارئ ان يستمتع بنفسه عند قراءة هذه الرواية
تحية كبيرة للكاتبة الرائعة
علا سمير الشربينى
ومزيدا من التألق والابداع