مساء لا ينتهي > مراجعات رواية مساء لا ينتهي > مراجعة تسنيم طراقجي

مساء لا ينتهي - صفا ممدوح
تحميل الكتاب

مساء لا ينتهي

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#ريفيوهات٢٠٢١

#مساء_لا_ينتهي

#صفا_ممدوح

دار #كتوبيا

ريفيو قديم كنت كتبته للرواية ❤️

...

تصنيف الرواية : اجتماعي نفسي .. (اعتقد حسب رأيي)

الغلاف: أحب ألوانه فقط لاني لا احب الاغلفه التي يترأسها أشخاص

قد قرأت الرواية من سنة ولكن لم استطع كتابة ريفيو عنها فكنت بحاجة للقراءة بتفصيل مرة اخرى ورغم الإعادة لم اشعر بالمملل أو أني أريد أن انهيها حالة من التشتت والصدمة بكلمة _تمت_ وظننتها رواية قصيرة من سلاستها وظلها الخفيف رغم المواضيع الشائكة التي تتناولها ولكن هي ٣٢٠ صفحة أي تعتبر رواية متوسطه بل اقرب للطويلة أو الطبيعية

نبدأ بقصة الرواية فتاة ريفية بريئة هي من الفتيات التي تظن أن الجميع مثلها طالما أنها لم تؤذيهم فهم بالتالي لن يؤذوها سلام = سلام

ولكن كان هناك سالم الذي تربى أن السلطة هي الأول وكل شيئ مباح له ما دامت السلطة معه وأي شيئ صعب يذله المال!

كأي قصة فتاة ساذجة ورجل كان زيادة على جنس الرجال

الرواية تحكي لنا ما يعاني منه طفل الزنا مع توضيح آثار الأمر وأنه لا تتوقف معاناته أبدًا بل تمتد للممات ومابعد الممات حتى، لذلك جعل الله لنا في الإسلام حدودًا نتقيد بها

رغم أن أغلب شخصيات الرواية ناقمة وغير مقدرة لما تملك لكن الكاتبة تلفت نظرنا لنعمة الاسلام التي لو انضبط بها المسلم ما هلك ولا عانى ولوصل للطمأنينة

وضحت الكاتبة أن الخيانه لا تتوقف بمعناها الشائع بل هي أي شيئ يعطى بالحرام لمن ليس له حق به

فالكلام والسلام والنظر هذا كله خيانه وليست العلاقات الخاصة فقط

أن من أراد الحماية والعفة بحق لا يترك الباب موارب بل يغلقه ويحكم إغلاقه

شريف الشخصية المميزة التي تهتم لما هو حاضر ولا يهمه ماهو ماضي ما دام أنه مضى المهم هو الحاضر ومانفعل به ومانحن عليه الآن شخص تتعلم منه كيف ترمي الماضي في البحر يغرق ،وتعيش الحاضر وتعيش من أجل المتسقبل حتى لا يكون لك ندم أبدًا فيكفي ماقد فات وآن الأوان للصحوة

انتهت الرواية ولكن وددت ووددت جدًا أن أرى حاضر الشخصيات التي أثارت فضولي (حامد . سالم . نشوى . ملك. مادلين. ) وإن كانت تعتبر مطوله بهم فعلى الأقل أريد معرفة ردة فعل أحمد وكامل وتصرفهم وهم رجال أي الرجال سيصبحون؟؟ هل سيولد الصبار الورد؟؟ أم أن الصبار صبار مهما انبت ورود يفضل شوكه اكثر من ورده؟

أما عن تطور الكاتبة !!!

فمن بدأ مع الكاتبة من يوميات على جروب عصير الكتب إلى فارس الاحلام إلى شيخ الشباب إلى إرث الملك الله يتمم حملها السنواتِ و يولدها على خير ! فسيعلم ماذا فعلت وجاهدت لتقدم هذه الرواية وهي بعيدة كل البعد عن ما كتبته سابقًا في الموضوعات والسرد واللغة ولكن متشابه بشيئ واحد مازالت روح الكاتبة هي نفسها لم تتغير ولم تتصنع

اللغة تحسنت كثيرا حتى بعض المصطلحات كانت جديدة تماما علي فهمتها من مجمل سياق الكلام وهذه اللغة التي أحب الجديدة المفهومة والتي تتعلم منها ولا تتكلف العناء بالبحث وعدم الفهم

السرد رائع جدًا لا تمل ولا تكل لن تشعر أنك تريد قطعه لتصل للحوار لأن أصلًا من الاساس لن تميز الحوار من السرد فهم منسجمين بسلاسة ممتعة

وصف المشاعر هذا لا اتكلم عنه لاني أرى أصلا أن صفا الكاتبة الأبرع في هذا المجال ولم يتغير رأي فيها ولا ينافسها عندي في هذه النقطة أحد قط!

حسنًا كنت أريد كتابة ريفيو قصير ولكن يبدو أن الأمر تضخم ولكن جميل ❤

التقييم 4.5/5

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق