«تلقي شباكك في البحرِ، وتنتظر يتوقف جسدك عن الحركة، ولا يتوقف عقلك عن التفكير تتوقع أن تلتقط الشِّباك كنزًا، تحلم، تتخيل، تتفاءل، وتبتهج وتعود شِباكك بزجاجة بها أوراق صفراء ظلّت حبيسةً داخلها لأيام، وربما لأعوام كافحتْ أمواجًا، وصارعت رياحًا، وهربت من أفواه حيتان هائلة؛ حتى وصلت إليك تنظر للزُّجاجة باشمئزاز، تدرك أنك قد خلقت آمالًا زائفةً، وأن اللوحات التي رسمها خيالك ليس لها وجود في واقعٍ لم يتقِن فن الرسم أبدًا تدسّ أصابعك في فوّهة الزُّجاجة، تخرج الأوراق، تسألها:
- لماذا – دونًا عن سكان العالم – عَلقتِ بشباكي أنا؟
تجيبك الأوراق:
- لأن القدر قد كتب لك أن تقرأني قبل أن يتعلّم من كتبني كيف يكتب».
°°°°°°
تدور أحداث الرواية حول شاب يدعى ( فارس ) يريد المال والثروة وراحة البال ، لا يدري ما يجب فعله داخله الكثير من الأصوات ولا يعرف لأي منها يجب يسمتع ، داخله فارس الحقيقي وفارس آخر يتمنى أن يعيش الكثير من الأشياء أيضًا تكن نتيجة تلك الأشياء . تحدثت الرواية عن الكثير على رغم من صغر حجمها مثل تضحيات عم أيوب وحبه الكبير لزوجته وابنه، وعن جمال وروعة حكم الجد حكيم، عن الرزق الذي يختلف من شخص لآخر وعن ماهية الزرق حقًا، عن البحر الذي يجب أن تعطيه اغلى ما تملك حتى يعطيك خيرًا وفيرًا ،وكيف يؤثر ماضيك على حاضرك، وأن خوفك هو أكثر ما يعيق حياتك وإنت غير مدرك لذلك ،انك لن تحصل على ما تتمنى إلا عندما تسعى لذلك بِجد ، ان حياتنا ليست دائمًا بيضاء بل ستجد الكثير من السواد.
°°°°°°
حبكة الرواية اتاحت للقارئ كل ما كان يجهله من أحداث وساعدته على فهم الكثير.
أسلوب الكاتب وطريقة السرد والحوار اعجبني ، وجود الكثير من الصور البيانية وتشبيهات الكاتب أضافت للرواية بريق خاص، طريقة وصف الكاتب للكثير من الأشياء جعلك تتخيل الأماكن والأحداث.
°°°°°°
❞ السعادة لا تدقُّ بابًا يرفع صاحبه رايات الاستِسلام، وجروح الحياة لا تتوقَّف عن النزيف من تِلقاء نفسِها، ولكنها تخجل من الذي لا يخيفه لونُ الدم. ❝
°°°°°°
❞ تعلّقون ما آلت إليه أموركم فوق شمَّاعات الظروف، ولا تدركون أن ما يحدث لكم قد ولِد مِن أرحام أفعالكم، أفكاركم، وقراراتكم. ❝
°°°°°°
❞ «دومًا ما كان البشر يسعون خلف ما لم يطرق أبوابهم، يبحثون عن السعادة في البلاد البعيدة، ولا ينظرون أبدًا في جيوبهم، يظنُّون أن الرزق – حتى يصير رزقًا – عليه أن يلمع، وتجلب عقولهم الهمَّ لقلوبهم، يقضون في جمعِ الأشياء أعمارهم، ويدركون بعد فوات الأوان أنهم بدَّدوا حياتهم على السَّيْر في طرقٍ لا تليق بهم».❝
°°°°°°
❞ «هناك أشخاص لا تدرك أنهم كانوا يحملون مصابيحَ حياتك إلا عندما تجِد الظلام يغلّفك بأصابعه الباردة بعد رحيلهم». ❝
°°°°°°
«تلقي شباكك في البحرِ، وتنتظر يتوقف جسدك عن الحركة، ولا يتوقف عقلك عن التفكير تتوقع أن تلتقط الشِّباك كنزًا، تحلم، تتخيل، تتفاءل، وتبتهج وتعود شِباكك بزجاجة بها أوراق صفراء ظلّت حبيسةً داخلها لأيام، وربما لأعوام كافحتْ أمواجًا، وصارعت رياحًا، وهربت من أفواه حيتان هائلة؛ حتى وصلت إليك تنظر للزُّجاجة باشمئزاز، تدرك أنك قد خلقت آمالًا زائفةً، وأن اللوحات التي رسمها خيالك ليس لها وجود في واقعٍ لم يتقِن فن الرسم أبدًا تدسّ أصابعك في فوّهة الزُّجاجة، تخرج الأوراق، تسألها:
- لماذا – دونًا عن سكان العالم – عَلقتِ بشباكي أنا؟
تجيبك الأوراق:
- لأن القدر قد كتب لك أن تقرأني قبل أن يتعلّم من كتبني كيف يكتب».
°°°°°°
تدور أحداث الرواية حول شاب يدعى ( فارس ) يريد المال والثروة وراحة البال ، لا يدري ما يجب فعله داخله الكثير من الأصوات ولا يعرف لأي منها يجب يسمتع ، داخله فارس الحقيقي وفارس آخر يتمنى أن يعيش الكثير من الأشياء أيضًا تكن نتيجة تلك الأشياء . تحدثت الرواية عن الكثير على رغم من صغر حجمها مثل تضحيات عم أيوب وحبه الكبير لزوجته وابنه، وعن جمال وروعة حكم الجد حكيم، عن الرزق الذي يختلف من شخص لآخر وعن ماهية الزرق حقًا، عن البحر الذي يجب أن تعطيه اغلى ما تملك حتى يعطيك خيرًا وفيرًا ،وكيف يؤثر ماضيك على حاضرك، وأن خوفك هو أكثر ما يعيق حياتك وإنت غير مدرك لذلك ،انك لن تحصل على ما تتمنى إلا عندما تسعى لذلك بِجد ، ان حياتنا ليست دائمًا بيضاء بل ستجد الكثير من السواد.
°°°°°°
حبكة الرواية اتاحت للقارئ كل ما كان يجهله من أحداث وساعدته على فهم الكثير.
أسلوب الكاتب وطريقة السرد والحوار اعجبني ، وجود الكثير من الصور البيانية وتشبيهات الكاتب أضافت للرواية بريق خاص، طريقة وصف الكاتب للكثير من الأشياء جعلك تتخيل الأماكن والأحداث.
°°°°°°
❞ السعادة لا تدقُّ بابًا يرفع صاحبه رايات الاستِسلام، وجروح الحياة لا تتوقَّف عن النزيف من تِلقاء نفسِها، ولكنها تخجل من الذي لا يخيفه لونُ الدم. ❝
°°°°°°
❞ تعلّقون ما آلت إليه أموركم فوق شمَّاعات الظروف، ولا تدركون أن ما يحدث لكم قد ولِد مِن أرحام أفعالكم، أفكاركم، وقراراتكم. ❝
°°°°°°
❞ «دومًا ما كان البشر يسعون خلف ما لم يطرق أبوابهم، يبحثون عن السعادة في البلاد البعيدة، ولا ينظرون أبدًا في جيوبهم، يظنُّون أن الرزق – حتى يصير رزقًا – عليه أن يلمع، وتجلب عقولهم الهمَّ لقلوبهم، يقضون في جمعِ الأشياء أعمارهم، ويدركون بعد فوات الأوان أنهم بدَّدوا حياتهم على السَّيْر في طرقٍ لا تليق بهم».❝
°°°°°°
❞ «هناك أشخاص لا تدرك أنهم كانوا يحملون مصابيحَ حياتك إلا عندما تجِد الظلام يغلّفك بأصابعه الباردة بعد رحيلهم». ❝
°°°°°°