رواية، #خيط_دخان 📚 لـِ #محمد_فؤاد ✍🏻
《أيقنت بعد كل ما شاهدته هنا، أن الثمرة التي لم تفقد بريقها أبداً هي الأصدقاء الحقيقيون.》
بين أسوار الحرم الجامعي لجامعة القاهرة بدأت الحكاية،
يقدِّم لنا الكاتب نموذجاً تقليدياً لحياة الطلاب في الجامعة حيث الانفتاح الاجتماعي، بيئة خصبة للحب والارتباط، فالجامعة تضم مختلف الشخصيات وخلف كل شخصية تكمن حكاية مختلفة عن الآخرين ليتناول الكاتب بعض من تلك النماذج ويقوم بتحليلها كل على حدا.
~الفكرة: اجتماعية تدور حول الحياة الجامعية، ليست جديدة، لكن الكاتب أحاديث ربط الخيال بالواقع.
~الحبكة: جيدة، أحداث متسلسلة ومترابطة. وكان أسلوب الكاتب بسيطاً سلساً يميل الي الاسهاب و الاطالة في الوصف.
~الشخصيات: تعددت شخصيات الرواية إلا أن معظمها كانت ثانوية تدور حول محوري (البطل، البطلة).
~اللغة: فصحى للسرد، وعامية للحوار، حيث غلب السرد على العمل.
~العنوان والغلاف: العنوان مناسب والغلاف بسيط و معبر عن أحداث الرواية.
~النقد: *سرد طويل، أصابني ببعض الملل ودفعني لتخطي بعض الأسطر احيانًا.
*بعض الأخطاء الإملائية في النص.
*ترك الكاتب النهاية مفتوحة، رغم ان هدفه مغزى الرواية الذي تمثل في الأحداث لا في نهايتها. الا ان النهايات المفتوحة مزعجة نوعًا ما.
عدد الصفحات: 276
ساعات القراءة: 3 ساعات - متفرقة
التقييم: 3.5/5
أول قراءاتي للكاتب، وقد نجح في تقديم صورة للحياة الجامعية التقليدية والتي يمر بها معظمنا، فلم يُقدِّم نماذجاً غريبة او غير معتادين عليها، على العكس معظم شخصيات الرواية يشعر القارئ وكأنه يعرفهم من قبل، وكأنها حقيقية وليست شخصيات من وحي الخيال. تجربة جيدة لولا التطويل الزائد .. اتمنى له التوفيق فيما هو قادم .. دمتم بخير ♡