❞ أن النص قد يعجبك وقد يغثّك وقد يهزّك ❝
هذا قد يكون أفضل اقتباس يصف الرواية..
رواية كلها حوار مدته 20 ساعة متصلة بين مريض وطبيبه النفسي في مصحة "العصفورية"..
في بداية قراءتي للرواية لم افهم المكتوب في المدخل الا بعد ما أنهيت الرواية وعدت اليها مرة اخرى.. فأمست النهاية إيضاح للبداية..
طرح في البداية فكرة "عقدة الخواجة التي يعاني منها العالم" ثم انتقل إلى القضية الأعمق وهي قضية التفكك العربي التي اتضحت لـ "البروفيسور" عندما حاول استخدام بعض الشخصيات للقضاء على إسرائيل "حلمه الأكبر"..
هذه الرواية أقل ما يقال عنها موسوعة فلا حديث يمر بين الطبيب والمريض إلا ويتضح للقارئ سعة إطلاع القصيبي، غير عدد العناوين الهائل التي ذكرت بين ثناياها، والكثير من الحكم والمواعظ - "خذوا الحكمة من أفواه المجانين" - .. وكلما توغلت فيها تيقنت من قلّة إطِّلاعي أكثر وأكثر..