بالرغم من جمال هذا الجزء لم استطع منحه العلامه الكامله. هنا نجد مراهقة ليلا وإلينا وبداية العشرينات من عمريهما، في الجزء الثاني من صديقتي المذهلة تكمل لنا إلينا سرد حكايتهما من بعد حفل زفاف ليلا وصدمتها بحذائها في قدم مارتشيلو لتختلف حياتها مع ستيفانو بعد ان كانت تحلم بالسعادة الأبدية لـ تعيش حياةً مليئة بـ الصراع والتسلط والاستبداد والتبذير والنجاح كذلك العملي بينما إلينا تواصل دراستها وسط أجواء البؤس والفقر التي تحيط بها فنجد الصديقتين يواصلان مسيرتهما الحياتية معاً بالرغم من اختلافها وبعدهم عن بعضهن البعض في كثير من الأوقات ليتبدل الحال ويصادف النجاح حياة إلينا بعد حصولها على شهادتها الجامعية من بيزا واصدار روايتها الأولى بدعم من والدة خطيبها بينما تعاني ليلا الفشل بعد الهرب من حياتها الزوجية ولجوئها للعمل بمصنع للحوم حتى تؤمن عيشاً مناسباً لأبنها رينو في مدينة بعيدة عن سكنها الزوجي مع إنتسو.
انتهت الرواية بحدث يجبرني على متابعة جزءها الثالث بفضول لمعرفة ما سوف يحدث.
الرواية جميلة وان سادني الملل بسبب كثرة السرد المبالغ في واطالة احداث الاجازة الصيفية بإيسكيا فـ أرهقتني فـ جزءها الثاني فقط ٦٢٢ صفحة ليس بـ الهين أبداً لكن ترجمة معاوية عبدالمجيد الجميلة بالرغم من تحفظي عالألفاظ والكلمات الغير لائقة كل هذا انقصها النجوم الكاملة.
.
.
.
.
16-01-2021