فالأوضاع الراهنة تبدو كأنها تُسلم زمام بلدان المنطقة إلى دائرة مفرغة ومفزعة. تبدأ بالأنقلابات العسكرية التى تفشل فى حل المشكلات، وتنجح فى تفريغ المجتمع من القيادات المدنية المؤمنة بالشرعية. وتنجح أيضاً، وهذا هو الأهم، فى ترسيخ مفاهيم إهدار الشرعية الدستورية، تحت شعارات فضفاضة من نوع "الشرعية الثورية" و "الحرية للشعب، ولا حرية لأعداء الشعب". وعادة يكتشف الجميع أن المقصود بالشعب هو دائرة الحكم.
حتى لا يكون كلاما في الهواء > مراجعات كتاب حتى لا يكون كلاما في الهواء > مراجعة Aya Faroug
حتى لا يكون كلاما في الهواء
أبلغوني عند توفره