"الاصدقاء ملائكة ترفعنا حينما تعجز اجنحتنا عن تذكر كيفية التحليق" فكيف لنا العيش بدونهم .

روايات غيوم ميسو دائماً لها نكهة مختلفة ألجأ لها بين الحين والآخر لكسر حدة القراءة ، هذه الرواية ظلت حبيسة الرف فترة طويلة كونها الأخيرة لي مع الكاتب فـ ارجيت قراءتها لوقت لاحق الى ان آن وقتها فشرعت بقراءتها وانا متلهفة علني اجدها الاجمل بين ماكتب لكن خاب ظني كثيراً فلم ترق الى مستوى توقعاتي ابداً بالرغم من نجومها الاربع ، قصة طوم الكاتب الناجح الذي عانى من سوء اختياره وفشله بالحب دفعه للانهيار والخسارة الشديدة ولم ينجدة منها الا حب اصدقائه الذين لم يتخلوا عنه بالرغم مما آل إليه وبذلوا الكثير من اجل اعادته لصوابه ومساره الصحيح ونجحوا بالنهاية.

احداث كثيرة مثيرة هوليودية كالعادة حملنا معها ميسو واتحفنا بنهايتها الواقعية وحبكته المذهلة ، بالرغم من تشابه اسلوبه الا انه وفي ڪل رواية له تختلف عن سابقتها فلازال في جعبته وخياله المزيد الحمدلله فلاشي يقتل الكاتب الا التكرار ، الحمدلله ان صدر للكاتب رواية جديدة مترجمة منذ ايام قليلة.

اقرأوها لم لا يا أصدقاء ولكنها ليست أجمل رواياته.

.

.

.

.

.

21-9-2018