مذكرات طوووووووويلة للغاية تجاوزت الألف صفحة بقليل وكان يمكن تنقيحها وتهذيبها فلا تتجاوز الثمانمائة صفحة
حياة حافلة بحق تلك التى عاشها موسى صبري
فقد صادق وجالس وحاور هذا الرجل غالبية الزعماء العرب في القرن العشرين مثل عبد السلام عارف وعبد الكريم قاسم والشيخ سالم الصباح والقذافي
بل والدكتور مصدق رئيس وزراء إيران والزعيم المعارض إبراهيم كاشاني
وحتى فيدل كاسترو الذي إلتقاه وحاوره وكتب مؤلفا عن ثورته سجلها في كتابهثورة كاسترو
بدء نبوغه مبكرا جدا فتم اعتقاله أثناء دراستة الجامعية بكلية الحقوق جامعة القاهرة ووضع في المعتقل مع جلال الدين الحمامصي وأنور السادات
وكان قريبا من مطبخ الأحداث قبيل إنقلاب يوليو مباشرة وسجل تلك الأحداث في كتابه قصة ملك و 4 وزرات
أعجبني للغاية الفصل التمهيدى الذي تكلم فيه عن طفولته وعائلته واندهشت عندما ذكر أنه كان يحب القرآن بل ويحفظه ويحتفظ بنسخة منه أيضا !
ونهرته أمه بشدة وقالت له "آدي آخرة اللعب مع ولاد المسلمين" :D
ولم يعجبني تكرار بعض الأحداث بشكل جزئي في بعض الفصول
كما طغى الأسلوب الصحفي على الكتاب بشدة فكنت أشعر أنني أقرأ تقارير أو مقالات وليس يوميات شخصية حتى أنه أورد مقالات صحفية كاملة في بعض الفصول
اعترف بأخطاؤه المهنية والحياتية في آخر فصول الكتاب وهو ما دل على مدى صفاء روحه وطهارة قلبه
معلومة ع الماشي : كان يحب صباح بشدة وشَهّر بها في عدة مقالات عندما اكتشف أنها لا تبادله نفس الشعور لكن لم يوقع المقالات بقلمه.