يعتبر الكتاب عملًا هامًا في العالم العربي الذي يتكتم على الظاهرة ومدى انتشارها لدوافع دينية واجتماعية، لذلك فإنها لم تتلق الاهتمام الكافي بها.
يتناول الكتاب الظاهرة تلك من منطلق الإحصاء الأخلاقي، بالإضافة إلى الأسلوب الصحفي الذي كان واضحًا. إلا أنه لم يتناول الموضوع بشكل علمي، وأعزو ذلك إلى عدم وجود دراسات عربية علمية واضحة.
الكتاب عبارة عن إحصائيات كثيرة عن أعداد المنتحرين وتوزعهم على الدول والمدن العربية، بالإضافة إلى توزعهم من ناحية الجنس.
كان هناك أيضًا سرد للرسائل التي تركها المنتحرون وسرد للأسباب التي دفعتهم للانتحار. ولم ينس الكاتب أن يتحدث عن حالات الانتحار التي تعرض لها العديد من المشاهير والكتّاب العرب.