هذا الكتاب دعوة للانهزام و الاستسلام حيث تلوح الكاتبة بعدم جدوى المقاومة بسبب اختلال ميزان القوى داعية ليس الفلسطينيين فحسب بل كل المضطهدين في هذا العالم الى الاستسلام لأنهم لا يملكون القوة للدفاع عن أنفسهم كتاب مستفز و مثير للاشمئزاز انها تجعل الراعية اماني تسلم حملها للذئب في نهاية الرواية لانها لا تحمل عصاها لطرده كما ان الجنود قد أطلقوا النار على كلبها حارس القطيع فهي بذلك تقول للفلسطيني بكل وقاحة بما انك لا تملك السلاح و لا قيادة شريفة لديك تحميك الاجدر بك ان تسلم ارضك و الأدهى من ذلك انها تلمح الى فكرة الهجرة عندما ترسل المعلمة لأماني رسالة تنصحها فيها بالدراسة في مدرسة دولية او عليها ان تتعايش مع العدو و قد مهدت منذ بداية الرواية بامكانية التعايش عندما جعلت الجد يعيش طوال فترة الشتاء مع الذئاب دون ان يصاب بأذى