يوميات قراءتي لكتاب الجنوبي لمؤلفته عبلة الرويني
ـ الكتاب شيق لأن الذي يتحدث عن أمل دنقل هي زوجته، وتلك الخصوصيات تجذب القارئ وتغريه بالمتابعة لتلك التفاصيل الدقيقة عن حياة هذا الشاعر المتميز الذي أعده الثاني بعد صلاح عبدالصبور في مصر.
ـ أصيب أمل دنقل بالسرطان ووفقت معه زوجته حتى آخر رمق.
ـ أمل دنقل بوصف الكاتبة عنه صعيدي محافظ في بلاده فقط.
ـ أعجبني هذا الوصف:"إنها المرة الأولى التي نعرف فيها قسوة الفقر" قالت عبلة هذا الكلام تعليقاً على تكاليف العملية التي لا يملكون ثمنها.
ـ شدتني في نهاية الكتاب صورة أم أمل دنقل وهي تبكيه، هل ثمة أصدق من بكاء الأم فقيدها، كلهم سينسونك ما عدا أمك فلن تنساك.