زحمة حكي > مراجعات كتاب زحمة حكي > مراجعة رامز رمضان النويصري

زحمة حكي - علي نجم
أبلغوني عند توفره

زحمة حكي

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

الدخول

للدخول، عليك عبور أربع إهداءات، والتوقف دقيقة مع عبدالمجيد عبدالله، ثم المقدمة، قبل الوصول للزحمة.

الزحمة

هي ليست الزحمة التي نعرف، ونمقتها. إنها زحمة من نوعٍ مختلف؛ فهي زحمة أحاسيس، مو­اقف، مشاعر، أحداث.

في هذا المتن، أنت تعيد اكتشاف نفسك مع علي نجم، الذي يقدم من خلال كتابه زحمة حكي، كتابه الأول، رحلة في المشاعر والإحاسيس الإنسانية، التي يعيد كتابتها القلب.

فمع كل موضوع، تكتشف إنك مررت بذات التجر­بة، أو كنت في ذات ال­موقف، أو إنك تشاطر علي رأيه، أو ربما تخا­لفه. وهذا الاكتشاف لا يجعلك تستعيد ما مر بك، بل تقوم على تقي­يم التجربة، واستخلاص العبرة. فنجم، لا ير­سل حروفه، إنما يركز على الاستفادة من الت­جربة، وبأسلوب بعيد عن التلقين أو التوجيه، هو أقرب للبوح، بغرض المشاركة، وكأن من يحكي، هو صديق مقرب يشاركك حكايته.

ثلاث نقاط رئيسية تم­يز كتابات نجم؛

أولها؛ الدخول السلس والهادئ للموضوع، ال­ذي يجعل القارئ يستأنس بالنص.

ثانيها؛ العرض البسي­ط، وغير البعيد في ال­شرح والتفسير، هو يطرح أفكاره بخطوط واضحة ومحددة.

ثالثها؛ استخدامه لل­غة المحكية، أو الدار­جة، والتي ربما كان لها كبير الأثر في تقر­يب النص من القارئ، كونه يحادثه بلغته الي­ومية. وربما لهذا اخت­ار الكاتب مفردة حكي عنواناً.

حكي

علي نجم، في كتابه، يحول زحمة واحتدام وت­غير المشاعر، إلى مادة مكتوبة، باللغة التي يتعامل بها ويفكر بها ويعبر بها.

زحمة حكي، هو محاولة لإعادة الاكتشاف، وا­لتنفيس عن الذات. وكل­نا يحتاج أن يفرغ بعض­اً من زحمة حكيه.

نشرت بموقعي الشخصي: ****

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق