صحيح أن قراءة هذه الرواية يستغرق نصف ساعة لا أكثر نظراً لعدد صفحاتها القليل - 140
إلا انها رواية فاشلة ، ولم تضف لي شيئاً .
رواية تكاد تكون خالية من الأساليب عدا عن الاسترجاع بكون الفتاة باني تروي سيرة حياتها ، وتقارن ما بين حياتها قبل الزواج عندما كانت في الجزائز ، وما بين الواقع في باريس . نكتشف في النهاية أن باني بطلة الرواية كانت في غيبوبة لمدة 3 سنين وكل ما ذكر في الرواية كان اكذوبة من نسج خيالها .
لا تحوي تعابير بلاغية ، ولا يوجد استمرارية في التنقل بين الأفكار ، ولم تعجبني تسمية الشخصيات بالرموز كثلاثة احرف .
كنت أترك بعض الصفحات خلال القراءة من فرط الملل .
بالطبع اظهرت هذه الرواية من جديد :-
1- فشل العلاقات الزواجية ذات الفروق العمرية( 10سنين).
-2العنف الذي تتلاقه الفتيات على يد أخوتهن وحتى على اتفه الأسباب
3- المجتمع الذكوري الذي يحمل الفتاة مسؤولية الطلاق ، وفشل العلاقات الزوجية
4- العلاقات الغير مبنية على الحب والاحترام لا تستمر طويلاً .
نهايةً لا بد أن أمتدح الرواية في أمر واحد إلا وهو سرد الاحداث بقالب غيبوبة ، وهي نقطة قوة استعملت بضعف !