هذه البشرات متممة لأحداث لم يتم التطرق لها بثلاثية غرناطة وان اختلف الاسلوب الروائي فقلم رضوى عاشور قلم أنثوي مفعم بالمشاعر والجمال بينما قلم إبراهيم أحمد عيسى قلم رجل عملي أكثر وموجز . اعتقد انني اخترت الوقت المناسب لقرائتها بعد الثلاثية مباشرة واستمتعت بها كثيرة واستمتعت بنهايتها أكثر ، من يقرأ عن الأندلس والاحداث التي مرت بها من بعد تسليم راية الاندلس للنصرانية يستحيل ان تمر احداثها بسلام دون ان يعيشها بـ حسرة وألم كأنه الأمس وليس مئات السنين .
إبراهيم أحمد عيسى قلم شاب وله مستقبل جميل ان سار على هذه الخطى.
.
.
.
28/12/2015