الكتاب أتاح لي معرفة وجهة نظر أسرة شاه إيران الذي اطاح به الخميني بثورته في 1979 وهذا أمر لم يتوفر لي من قبل. بالرغم من شعوري بأن الشهبانه تروي بعض الأحداث بسذاجة مصطنعة أحياناً وهي تبرأ نظام زوجها من تقريباً أي خطأ لكن بالمقابل لا يمكن إلا التفكير في عشرات الأسماء التي تم إعدامها أو تصفيتها بالاغتيال بعد تمكن الثورة من مفاصل الأمر في إيران.
بكل تأكيد هذه المذكرات تعطي صورة لإيران مغايرة جداً عما نراه اليوم وتظهر جانب لم يعد موجود من الود في العلاقات بين دولة الشاه والدول العربية.