لكي توفر لهم الدهشة , لا تخبر أصدقاءك بما حدث في نهاية هذا الكتاب

هذه الجملة التي بدأ بها غيوم ميسو روايته لأنني أحبك

أعتقد أنه كان عليه أن يبدأ بها أيضاً رائعته فتاة من ورق

هذا الكاتب لن يُكف عند إدهاشي أبداً

ليس فقط بمفاجآت أحداث رواياته , بل بقدرته على إمتاعك برواية يزيد عدد صفحاتها عن الـ 400 صفحة

من دون لحظة واحدة من الملل

ومن دون أن تشعر بتفصيلة واحدة على أنها حشو زائد لا فائدة منه

كُل سطر هو خطوة على طريق سير الأحداث , كُل جملة هي وصف لمشاعر أحد الأبطال

في رواياته , يقدم غيوم ميسو جزء من حياة أبطاله الإجتماعية

ويجعلك تشاركهم من بداية كفاحهم , إلى وصولهم للنجاح ومن ثم تبحث معهم كيفية الخلاص من مشاكلهم وأثقالهم

ذلك الكاتب الشاب الذي نضب خياله ولم يعد قادراً على خط ( ثلاث كلمات مترادفة ) على حد تعبيره

حتى تأتي تلك الفتاة وتقتحم حياته كرصاصة

فتاة من ورق

من ورق روايته تلك التي لم يستطع أن يكملها , فأصبحت حياتها معلقة كما هي حياته

ويعقدان الصفقة ...

على أن يُساعد كُل منهما الآخر وأن يعيد كُل منهما الآخر إلى حياته من جديد

هو يُعيدها إلى حياة الخيال , وهي تُعيده إلى حياة الواقع

وتبدأ قصتهما ...

إلى أين ستنتهي ؟

هنا يأتي دور مفاجآت غيوم ميسو ^^

* من أكثر عيوبي هي أنني لا أستطيع التعبير عندما يُبهرني شيء بجماله

وأكثر ما يثير غيظي هو أنني وبعد قراءة ثلاث روايات لهذا الكاتب لا أستطيع إلى الآن كتابة مراجعة تليق بكتاباته وتعبّر عن انبهاري بها

بانتظار يوم أستطيع أن أكتب مراجعة تعبّر عن إعجابي بكُل ما كتبه هذا الرجل :))

****