حالة ممتعة من العشق الطفولي للزوج,عشق طاهر نقي.
تستنتج من الاحساس الصادق للكاتبة إنها مرت بالأحداث فعلا.
عند إنتهائك من قراءة الكتاب تتمني أن تكون لك زوجة مثلها.
تشعر بإمتنان شديد كونك الزوج الذي عوض مكان الأب.
اللغة: ضعيفة "تشعر وكانك تشاهد فيلماً عربياً سُبكياً"
الالفاظ : الدخول في متاهة العامية كبوابة لعبور العاطفة,
ساهم في توصيل القارئ الي تلك الحالة المفرطة من الرومانسية.
لكنه أوقع الكاتبة في فخ الأبتذال الأدبى.
الأسلوب السردي: يوميات او خواطر شخصية موجهة لزوجها.
الاطالة في بعض الجمل عند بداية كل فصل علي مذهب حماده هلال -شهداء25يناير ماتوا في احداث يناير-
"احساسي لما مسكت بإيدي مفتاح شقتنا ما يتوصفش ..شقتنا" ,".اللي هي بيتنا..بيتي انا وانت .أول حاجه تبقي بتاعتنا .أنا وانت"
الاحداث: غير مبتكرة, مجرد خطوبة / زفاف , حمل/ ولادة.
العقدة الدرامية: ظهرت علي إستحياء في مشكلة عدم قدرتها علي الخلفة,
والنهاية متوقعة عادية لا جديد فيها.
الفصول غير مرتبطة وقليلة الحجم لا تعطي كل تفصيل حقه,
على الرغم أن التركيز السردي سمه الروايات,
لكنها كانت تكتب خواطر قصصية مجمعة بخيط رفيع من الترابط.
ويحسب لها التناوب بين الماضي والحاضر(الفلاش باك).
الاشخاص: البطلة/الراويّة تدور حولها الاحداث
وباقي الاشخاص ثانويين.
كان لديها فرصة أفضل إذا أفسحت المزيد من المجال لباقي الشخصيات,
او علي الأقل تذكر مشكلة من مشاكل الزواج.
كانها تحكي قصة حياتها وتخجل من أعلان المشاكل زوجية!
شخصنه العمل من اكبر اخطاء الكاتبة.
إما الرواية كمشروع للسيرة الذاتية فشئ آخر لا ينتمى للرواية.
عموما كتاب خفيف يمدك حالة من الرومانسية تخرجك من جو الإحباط من الزواج ومشاكلة.
اغنيه تسمعها عندما تشعر بالوحدة والاشتياق للآخر.
مشروع أفلاطونى جميل ملئ بالحب والعواطف الجياشة.
بداية موفقة لموهبة تنقصها الخبرة الحياتية والحرفة الادبية.