النسخة التي قرأتها تحمل عنوان "لذة المنتصر" وأعتقد أنها ترجمة أفضل من ترجمة "الرابح يبقى وحيداً" لأني سمعت انتقاد كثيرة تتعلق بالترجمة الثانية لم ألحظها في الترجمة التي قرأتها.
الرواية تعالج أمراض السلطة والمال التي غالباً ما تكون خفية عن الجمهور، وكعادة باولو فهو يلج إلى أعماق النفس ويبحث فيها ليشعر القارئ بمكنوناتها، وهذا ما يفعله مع كل شخصياته حتى الثانوية منها. ولكني أقول أنه في هذه الرواية بالغ في تصوير المشاعر الإنسانية والمكنونات الذاتية لشخصياته، ففقدت الرواية عنصر الإثارة وكانت مملة في بعض فصولها.