أعرف حقا ...اهذا هو الحب .....لم أكتب رأيي اﻻ بعد أن قرأت رأيه هو عبد العزيز في الجزء الثانى (فلتغفري) .....انها دائره مغلقه تعشق جمانه عبد العزيز ....ﻻ تستطيع الحياه بدونه ...وﻻ تستطيع الثقه به ....فيؤلمه ذلك فيؤلمها بتصرفاته وبخياناته أكثر ...... فتتألم ...ولكنها هنا عالقه بجواره ﻻتستطيع الرحيل ...قبلى جمانه ان تعود اليه حتى بعد ان نكل بها انتقاما وغﻻ عند والدتها رغم يقينه انها لم تفعل شيئا ....وقبلت به وهو قد تزوج نكاية بها ...زواجا صوريا ....ورغم ذلك تملص من زواجه الرسمي بها وحلق بعيدا ...نفسية عبد العزيز مبهمه فهو يستكثر علي نفسه روحا مﻻئكيه كجمانه ...ويستلذ في نفس الوقت بألامها ....ويستلذ بأسقاط نفسه في دائرة اﻻوحل اكثر واكثر ...ليثبت لنفسه انها افضل منه ...رأيت أن مشكلة جمانه ليست في ضعفها فحب اﻷنثى ضعف جميل ...ولكن مشكلتها الكبري ...انها تعرف اين مشكلتها وﻻ تختار ابدا حلها الصحيح .....انها تتنكر لكل تقاليدها وقواعدها ﻻجله ...فعليها ان تعرف ماذا تريد منه لتحصﻻ عليه ...بئس جمانه حينما وافقت ان تقضي معه ليلة ميﻻدها بعد كل ذلك ....فقد تملص من عرض زواجه مع اهلها ...فليحترق الحب هاهنا ....هنا يستحق الفراق المحاوله...وبئس جمانه حينما تستغل الضعيف زياد نفس استغﻻل عبد العزيز لها ...فانها تؤذي ذاتها فيه ....
نأتى للروايه ذاتها ....الكاتبه استنبطط الكثير من بيئتها وبلدها ...لغوياتها ممتازه ....ممله في بعض اﻻحيان ...اعتقد انها تأثرت كثيرا بالرائعه أحﻻم مستغانمى والمبدع نزار قبانى ...احببت الكثير في جمانه واشفقت كثيرا علي عبد العزيز .....الروايه في مجملها جميله 9/10 لبعض الملﻻ في اﻻحداث و لعدم رسم صوره اوضح لشخصيات اﻻخرين سوي البطلين ....