فدوى طوقان الشاعرةالفلسطينية أحدى رائدات الشعر الحر وسليلة العائلة المناظلة في السياسة والأدب..رغم حياتها القاسية ومعاناتها النفسية في التعامل مع البيئة المحيطة بها ..استطاعت فدوى أن تنحت طريقها في الجبال بعزمها وإرادتها التي لا تلين ..حبها أخوها الشاعر إبراهيم طوقان بمحبة الأب والأخ وصقل موهبتها وساعدها على صعود درجات التمكن اللغوي ..في عامل النثر والشعر ..وشيد بداخلها الثقة التس سلبتها العادات والتقاليد العائلية ..و الذي تركت وفاته أثراً عميقاً في نفس فدوى وقالت فيه أجمل أبيات شعرها
يا أخا الروحِ رجاءً لا تمُتْ أو فخُذْ روحي معك ليتني أحمِلُ عن قلبكَ ما يوجع قلب
ورغم أن فدوى كتبت سيرتها الذاتية ولكنها لم تذكر كل شيء فيها حيث بدأت سيرتها بعبارة
"هناك أشياء عزيزة ونفيسة نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا، بعيدة عن العيون المتطفلة، فلابد من إبقاء الغلالة مسدلة على بعض جوانب هذه الروح صونا لها من الابتذال"