" كتالوج حرية الرأى و التعبير و البحث العلمى في الغرب "
كل ما فعله الرجل _ رجاء جارودي _هو أنه ألف كتاب أسماه الاطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية تسائل فيه عن مدى صحة الرقم ( 6 مليون ) يهودي الذين قضو نحبهم في معتقلات النازي ؛؛
الرجل لم ينفى ان النازي ارتكب جرائم انسانية ضد اليهود ( ولكن ليس اليهود وحدهم )؛
الرجل لم ينفي ان اليهود تعرضو لظلم كبير على يدي النازي
الرجل لم يتعرض للتوراة او الدين اليهودي او اليهود كيهود ،لم يفعل ايا من ذلكبل على العكس تماما فقد تضامن معهم .
الرجل لم يقُم برسم انبياء اليهود برسومات مسيئة ( رغم انهم يفعلون اسوأ من هذا )؛
الرجل لم يتعرض لزوجات انبيائهم بسوء (سلمان رشدي مثلا )؛
و حديثه عن استغلال و ابتزاز الصهاينة (لا اليهود ) للواقعه لم يكن الاول الذي يفعل ذلك ، سبقه في ذلك كتاب كثيرون و سياسيين ايضا و لكنهم جميعا او اغلبهم كانو يهودا !! فلم يتعرض لهم احد اما جارودي فكان مسلما و هنا الامر يختلف و كان يجب عقابه و هو في بلد الحرية و الاخاء و المساواة ؛؛
فُعل هذا بجارودي و هو في فرنسا و ليس في دولة من تللك الدول التى تسمى العالم الثالث و بالمناسبة فانه ولمن لايعرف فان جارودي رجل ابيض فرنسي الجنسية !!!