حسنًا إذَا .. هذه هي (المغالطات المنطقية) التي تموج بها حياتنا السياسية والثقافية والمعرفية كلها ...
يشعر المرء بعد الانتهاء من هذا الكتاب أن كثيرًا من الكلام المتداول بين الناس (لاسيما في أوقات جميلة كالتي نحيا فيها الآن) تتضمن بشكل أو بآخر مغالطة أو عدد من المغالطات المنطقية معًا .. كلها واردة وبنسب كبيرة فعلاً ومزعجة، حد أن تجنبها يصبح عبئًا ثقيلاً ..
.
بعيدًا أيضًا عن "المغالطات" والحديث عنها، لأنه وارد في الكتاب بالتفصيل
أفكَّر أن "منطق" المغالطة والأشخاص الذين يستخدمونها بشكل عام يصعب مواجهته، بمعنى أنك في أحد المجادلات (ولا أقول الحوارات) إذا اكتشفت أن أحدهم يغالطك في شيء ما بشكل واضح فإنك لن تبتسم له بثقة وتقول له يا صديقي أنت تقع في المغالطة رقم كذا، حتى وإن كنت تعرفها وتستطيع أن تواجهه بها، فإن سحبه إلى كون ما يقوله "مغالطة" قد لا يجعلك تنجح في التغلب عليه أو إفحامه، أرى أن الأمر لا يعدو أن يكون نظريًا وهذا في رأيي هو المشكلة!
....
كيف نتعامل في الحياة، لا أعرف؟!!
على كل حال وجدت هنا تلخيصًا جيدًا جدًا لتلك المغالطات .. يمكن الاطلاع عليه
****