" فكرت في سنواتي الست و العشرين : عرفت الامتياز ،وعرفت الادانة ،عرفت الشجاعة ،وعرفت الخوف، رأيت الطيبة و الوفاء ، و رأيت أعماق البشاعة الانسانية . وفي غمرة المعاناة و الخراب و الموت ،عرفت الحرب و القدرة البشرية ،التي لا تقهر على البقاء و البحث عن السعادة. "
توثيق التجربة الشيوعية في الصين منذ نشأتها وحتى وفاة ماو ،فرصة أتاحت لي الاقتراب من الواقع و الحقائق ، واقع تجلت فيه قوة الفكرة العادلة ونشرها والالتزام بها ، نشوء الديكاتورية و التأليه لماو ، معاناة الانسان التي يفرضها عليه أخوه الانسان بسبب التخبط في الجهل و الالتزام الأصم بالأوامر وتطبيقها حرفيا بغباء ...أتمنى ألا تعود مثل هذه التجارب و ألا تعايشها أية شعوب على وجه الأرض.