أنها عذابات اللجوء عذابات القوة الغاشمة التي تحرق الارض والزرع وتشتت الأهل إلى منافي المجهول، كان قدر الشهب الأفغاني ان يُحْتَل من الإنجليز ومن ثم الروس والآن الأمريكان ورغم ظروفه الصعبة والجوع والفقر جاهد هذا الشعب وقاتل كل الغزاة تارة بيديه وأخرى بالبندقية التي غنمها من أعدائه، الشعب الأسطورة التي تكسرت على شواطئه كل قوارب الغزاة.
آهات الأمهات الثكلى والزوجات الأرامل والأبناء اليتامى تخبئ وراءها عزيمة فولاذية وإيمان بالله وبقضائه.