الإسلام السياسى والمعركة القادمة > مراجعات كتاب الإسلام السياسى والمعركة القادمة > مراجعة Mohamed Sayed Rashwan

الإسلام السياسى والمعركة القادمة - د. مصطفى محمود
أبلغوني عند توفره

الإسلام السياسى والمعركة القادمة

تأليف (تأليف) 3.8
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

النجمة الثالثة اقتطعت لأجل تكرار الحديث ..

عن معظم الأشياء الورادة فى الكتاب ..

--

هاهو قد وضح كل شئ ..

الهجوم المبالغ فيه من الدكتُر على الشيوعية واليسار ، ومن ثم على الناصرية وعبد الناصر ..

من قبل يفعلها ويفعلها لاسيما فى كتابه الشهير " أكذوبة اليسار الإسلامى"ـ

وإن كانت لى ميول اشتراكية من قبل ، إلا إنى لم أشعر بالضيق للهجوم المبالغ فيه والكلمات الحادة ، والذم الفجّ .. إنما شعرت بذلك لتكرار الهجوم وكأنه (تار بايت) بينه وبينهم

وكـأن الدكتور يتحين أى فرصة للإجهاز على كل مايمت لليسار بصلة ، سواء ماركسية أو ناصرية ..

--

ثم هاهو الدكتور مصطفى يتحدث مرة أخرى بلغة الاضطهاد

حيث نحن _ كعرب و مسلمين _ دائماً واقعون تحت سيطرة المؤامرات التى تحاك لنا من الساسة والشعوب الغربية والامريكية على حد سواء ..

وكأن الأوربيون والأمريكيون ليس لهم أى شئ يفعلونه فى حياتهم سوى محاولة القضاء على العالم العربى والإسلامى .

وهذة نظرة سطحية للأمور فقدت شرعية مصداقيتها منذ زمن طويل

--

فى الحقيقة : لا أعلم الدكتور مع من أو ضد من ؟

لقد أدان الجميع ولم يخرج لدى بحلّ واحد

أدان الاشتراكية والشيوعية ، وأدان عبد الناصر ولم يثن على السادات أو مبارك ، وأدان أمريكا وروسيا على حد سواء وأدان الأصوليين [ السلفيين ] وأدان تعنتهم وأدان الحكومات العربية المتخاذلة ، وأدان الموقف الإسلامى تجاه البوسنة ..

وكأن مهنة الدكتور هى الإدانة ليس إلا ..

فى النهاية لم أعرف ماذا يريد وما الحل ؟

--

المقال الأخير يتحدث فيه عن وصف الجنة وهو تكرار ولكنه متسع قليلاً لما أورده من قبل فى الكتاب الأشهر " حوار مع صديقى الملحد " بأن الجنة ليست سوقاً للفاكهة ولا النار حفرة تحتها بوتاجاز كبير .

--

جيد فى الكتاب هو إثبات أن الإسلام ليس حلاً لأى شئ .. إبطال الشعار الزائف " الإسلام هو الحل " حيث اعترف الدكتور بأن الإسلام جاء لإقرار مبادئ عامة ومـُثُل عليا وترفع عن وضع نظم ضيقة قد تتعارض مع متغيرات الزمن ..

--

أسلوب الدكتور يشوبه الكثير من العصبية والحدة وفرض الرأى والصلف والعجرفة ..

أعتقد أن نبرته الهادئة فى " حوار مع صديقى الملحد " و " رحلتى من الشك إلى الإيمان " قد اختفت وظهرت لهجة جديدة حادة وعصبية خصوصاً فى فترة الثمانينيات والتسعينات ..

فليهدينا الله ويهديه

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
2 تعليقات