ابدعت فدوى طوقان في وصف سيرتها الذاتية و اخذتني بين طيات صفحات حياتها لأعيش تلك الحقبة من الزمن من احداث سياسية او شخصية و وصفها لشعور الظلم وذلك لمجرد كونها امرأة في مجتمع لم يتقبل وجود كينونتها المستقلة الحرة ، تعبر عن رأيها و شخصها ، أرادت ان تكسر قيود مجتمع لم و لن يرضى لها بغير طريق واحد يتحكم بزمامه الرجل فقط كائنا من كان من أب او أخ أو زوج.