ذواتنا وجهان، وجهاً يذوب في الشهوات، وآخر يصارع حياتاً عادية، وكلاهما يحقد الآخر .. رواية المطاردة .. كلٌ يطارد الآخر .. العربيد _مصطفى سعيد_ يطارد الراوي الذي اختار أن يعيش بدون صخب، بدونِ نساء، بدونِ شهوات ويتمنى كما لو كان مثله. والرواي لا يفيق من كابوس مصطفى سعيد الذي يذكره دوماً أنه لم يختر أبداً وأن الحياة أعطت مصطفى سعيد ما لم تعطه هو .. الرواية مما تبدو للوهلة الأولى، وبناءها مُحكم جداً، والكاتب ثقيل الوزن، وأسلوبه غاية في الامتاع.
موسم الهجرة إلى الشمال > مراجعات رواية موسم الهجرة إلى الشمال > مراجعة أحمد عبد الحميد
موسم الهجرة إلى الشمال
تحميل الكتاب