وإن من أظهر ما يُحسنه المعارضون للحق قطع الطريق على الحق أن يصل إلى العقول والأفهام وإشغالها عن أن تستوعب الحق المطروح بقضايا أخرى واختلاق نوازل وبلابل تفقد العقل التأمل والتركيز وتفقد صاحب الحق التوازن في الاسترسال في عرض الحق.
و من ذلك ما قاله ابو جهل و من معه: إذا قرأ محمد القرآن فصيحوا في وجهه; حتى لا يُدْرَى ما يقول.
و فيهم نزل قوله تعالى: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ)[فصلت:26]; كما قاله ابن عباس رضي الله عنه.
العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل > اقتباسات من كتاب العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل > اقتباس
مشاركة من عصام العياري
، من كتاب