ومن يطلب كتب الأوائل ويجمعها وينظر فيها ويشتهي نوعا من المعاني مُعيَّنا فلن يُبصره إلا هو، فيظن أنه فتح فاتح عليه من المعرفة ما يتأيد به، فيأخذ المعلومات على وجه البتر لا على وجه التحقيق والجمع والإنصاف، فتارة يرى الرجال حجة، وتارة يعتمد على الدليل وحيا وسنّة، وتارة عمل الناس وتقبلهم، وتارة هم رجال ونحن رجال، ولهم عقول ولنا عقول، والحق أن غايته قد استقرت من قبل هذه المطلوبات وإنما يطلب لها مؤيدًا!
العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل > اقتباسات من كتاب العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل > اقتباس
مشاركة من عصام العياري
، من كتاب