ويوجد من الناس من يؤمن بالحق ظاهرا لأنه أول شيء معلوم وارد إليه أو لأنه أقوى ظهورا وصوتا من الباطل، فإذا أصبح الباطل أقوى صولة وظهورا ينقلب وينتكس إلى الباطل فيظن أنه انتقل من باطل باطن إلى حق باطن، والصواب أنه اغتر بالصور المحسنة والمقبحة فانتقل من ظاهر ضعيف إلى ظاهر قوي ولم يهتم بالحقائق ويدقق فيها .
العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل > اقتباسات من كتاب العقلية الليبرالية في رصف العقل ووصف النقل > اقتباس
مشاركة من عصام العياري
، من كتاب