لم يعد بين الضباب تمة فرجه لنسمه هواء نقي واذا لم يكن غرنوي راغبا بالاختناق فكان عليه ان يستنشق هذا الضباب و الضباب كما قال كان رائحة كان الضباب رائحته هو رائحه غرنوي رائحته الخاصة كانت الضباب و الغريب في الامر ان غرنوي الذي عرف ان هذه رائحته لم يتمكن من شمها كان بوسعه ان يغرق في ذاته كي لا يشم اي شئ اخر ولكن دون جدوي
العطر؛ قصة قاتل > اقتباسات من رواية العطر؛ قصة قاتل > اقتباس
مشاركة من Toqa Sayed Galal
، من كتاب